انطلقت منذ عدة أيام نداءات استغاثة ومساعدة للأهالي المهجرين والنازحين في المخيمات المنتشرة بريف إدلب، وذلك بعد غرق معظم الخيم وتضررها بشكل كبير جراء السيول والأمطار الكثيفة التي هطلت في المنطقة.

وتلبية لهذه الاستغاثة استجاب معظم أبناء محافظة ديرالزور في الداخل السوري وفي الخارج لجمع التبرعات المالية، كان أبرزها “مبادرة أبناء ديرالزور” والتي تهدف إلى إنشاء وحدات سكنية أسمنتية بدل الخيم لإيواء أكبر عدد من العوائل المهجرة.

وتتألف الوحدة السكنية الواحدة من غرفتين ومطبخ ومنتفعاتهما، حيث جاءت الحملة لإنهاء مأساة بعض الأهالي وذلك بنقلهم لسكن أسمنتي دائم والذي يشكل بدلاً عن تبديل الخيم المتضررة في كل عام بالتزامن مع استمرار المأساة في فصلي الصيف والشتاء.

وحصدت تلك التبرعات آلاف الدولارات عقب إطلاقها بساعات فيما لاتزال مستمرة، لجمع مزيداً من تلك التبرعات وإيصالها إلى مستحقيها، ويشكل أبناء محافظة ديرالزور المقيمين في الخارج أبرز المتبرعين للأهالي المتضررين.